الجمعة، 3 مايو 2013

محمد حبيب الله ولد الحاج محم القيادي في اللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقابلة مع ألاك كوم



قال القيادي في اللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد حبيب الله ولد الحاج محم إنه يعتقد
 أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قادر فعلا على الفوز في ولاية لبراكنه لاعتبارات عديدة.
وقال الناشط السياسي في مقابلة مع "ألاك.كوم" أجريت عبر البريد الإلكتروني 
إن الاعتبارات التي تؤهل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للفوز هي الانتشار الأفقي داخل الولاية بجهد معتبر وإرادة سياسية صادقة لدى القيادة المركزية للحزب بقيادة رئيس الحزب محمد محمود ولد محمد الأمين، مؤكدا أن الحزب عرف زيادة معتبرة في عدد منتسبيه بعد انتهاء مرحلة 
تنصيب هيئاته القاعدية الحالية.
 أما الاعتبار الثاني والنوعي –يقول ولد الحاج محم –  فهو أن الحزب قطع أشواطا هامة في نشر ثقافة حزبية أساسها التشاور مع كافة الفاعلين والمناضلين وهي الثقافة التي تشرك الجميع في إعداد وتنفيذ القرارات وهي مقاربة تشاركية أثبتت نجاعتها .
وتحدث الناشط السياسي في المقابلة عن رؤيته لأداء منتخبي الولاية، وعن موقعه في قيادة الحزب، وعن العديد من المواضيع الأخرى، وستنشر المقا 

 ألاك.كوم: حبذا لو قدمتم أنفسكم للقارئ الكريم؟
محمد حبيب الله ولد الحاج محم:
محمد حبيب الله ولد الحاج محم من مواليد سنة 1972 بألاك، حاصل علي متريز في التسيير من جامعة انواكشوط وشهادة الدراسات المعمقة في"السياسات والمفاوضات في التجارة الدولية" من جامعة الشيخ آنتا ديوب بدكار وشهادة الدراسات العليا في اللغة الفرنسية من نفس الجامعة بدكار، عضو اللجنة السياسية للجنة الوطنية للشباب بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية.

ألاك.كوم: كيف ترون الخارطة السياسية المحلية في ولاية لبركنه ككل، وفي مقاطعة ألاك خصوصا؟
محمد حبيب الله ولد الحاج محم:
أعتقد أن الساحة تشهد حراكا سياسيا له ما يبرره دافعه الأساسي هو قرب الانتخابات البلدية والتشريعية التي أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات عن تحديد إطارها الزمني، ضف إلى ذلك الاهتمام الخاص والملحوظ الذي يوليه جيل الشباب في المقاطعات الخمسة وخاصة مقاطعة ألاك للعمل السياسي القاعدي والنخبوي تلبية لدعوات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للشباب إلي المشاركة الفاعلة والإيجابية في بناء الوطن.

ألاك.كوم: هل ترون أن الحزب الحاكم قادر فعلا على المنافسة في لبركنه؟
محمد حبيب الله ولد الحاج محم:
نعم أعتقد أن الحزب الحاكم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية قادر فعلا على الفوز في الولاية وذلك لاعتبارات عدة من بينها الانتشار الأفقي للحزب داخل الولاية بفعل جهد معتبر وإرادة سياسية صادقة لدي القيادة المركزية للحزب بقيادة رئيس الحزب السيد محمد محمود ولد محمد الأمين حيث شهد الحزب زيادة معتبرة في عدد منتسبيه بعد إنتهاء مرحلة تنصيب هيآته القاعدية الحالية.
الاعتبار الثاني والنوعي هو أن الحزب قطع أشواطا هامة في نشر ثقافة حزبية أساسها التشاور مع كافة الفاعلين والمناضلين وهي الثقافة التي تشرك الجميع في إعداد وتنفيذ القرارات وهي مقاربة تشاركية أثبتت نجاعتها .

ألاك.كوم: اتخذتم خطا منفصلا عن القيادة المحلية للحزب الحاكم رغم انتسابكم إليه، ترى ما السبب؟ وهل ترون أنكم قادرون فعلا على المواصلة على هذا النهج، أم ممثلي الحزب الحاكم سينجحون في إقصائكم؟
محمد حبيب الله ولد الحاج محم:
لقد تشرفت بالانتساب للحزب يوم 20 سبتمبر 2010 وكنت حينها أكمل دراساتي العليا في جامعة الشيخ آنتا ديوب بدكار وكان ارتباطي مباشرا مع القيادة المركزية للحزب من خلال اللجنة الوطنية للشباب وقد تشرفت باستقبال وفد رفيع المستوى برئاسة عضو المكتب التنفيذي رئيس اللجنة الوطنية للشباب الدكتور محمد الإمام ولد إبنه يوم 16 إبريل 2011 كان في مهمة سياسية للحزب بدكار.
أما بعد عودتي من دكار منتصف 2011 فقد تم استدعائي من طرف اللجنة الوطنية للشباب لأخدم الحزب كعضو في اللجنة السياسية للجنة الوطنية للشباب.
ففي المرحلة الأولي لم تكن توجد قيادة محلية للحزب في السنغال لأختلف معها، وفي المرحلة الثانية وبوصفي عضوا في اللجنة السياسية للجنة الوطنية للشباب تخولني هذه الصفة أن أكون عضوا استحقاقيا في اللجان القيادية المحلية للحزب حيث أسكن أو حيث أمارس السياسة حسب نصوص الحزب.

ألاك.كوم: يقال إن رفضكم التبعية لممثلي الحزب المحلين عرضكم للعديد من "العقوبات" منها إبعادكم من مسابقة نجحتم فيها بشكل قانوني صريح؟ هل هذا صحيح؟
محمد حبيب الله ولد الحاج محم:
نظرا لأن الجواب علي أي سؤال ينبغي أن يكون قطعيا وواضحا فإن ذلك يتطلب حتما أن يكون السؤال كذلك وبالتالي فإنني في العادة أتحاشي جواب أي سؤال يبدأ بعبارات مثل: "قيل" أو" يقال".

ألاك.كوم: كيف ترون أداء منتخبي مقاطعة ألاك عمدا ونوابا خلال الأعوام الماضية؟
محمد حبيب الله ولد الحاج محم:
إن طموحنا لتنمية وتطوير مقاطعة ألاك يجعلنا نسعى دائما لتصور وضع أحسن من وضعها الحالي مع إدراكنا التام للتحسن الذي شهدته المقاطعة خلال السنوات الأخيرة.

شكرا جزيلا.بلة كاملة قريبا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق