تاريخ الإضافة : 22.12.2012 0
محمد الأمين ولد محمد المصطفى
لا
يخامرني الشك ولا يساورني القلق أن النخبة الملتفة في مؤتمر تواصل نخبة
راشدة، رجحها اختيار جماهيري واصطفاء قدري لأن تكون في موقع التسديد
والاستدراك والاختيار، كما لا آسف لأني لست من بين المؤتمرين، فهم أحق بذلك
المكان وأولى، وأنا اخترت من يمثلني حتى
لا تبقى في النفس التفاتة.
هذه مقدمة أشبه ما تكون بالتعميم الذي يريد صاحبه إخفاء ما يريد في ظلال الكلام، وما أنا لذلك النهج من السالكين، فلتسترح مفردات المجاملة والتعميم في درجها قليلا... لأكتب بعض ما أنا فاعل لو قدر أني كنت مؤتمرا.
لو كنت مؤتمرا لخطبت في المؤتمرين خطبتين – من دون جلسة استراحة- يكون نصهما ما يلي:
"الحمد لله الذي ألهمنا نعمة "التجمع" وسلك بنا محجة الإصلاح، وقيض لنا سبل التنمية والتواصل، وصلى وسلم على النبي القائل "إن الله جميل يحب الجمال".
أما بعد أيها المؤتمرون:
فإنكم في يومكم هذا في مؤتمركم هذا ملزمون بعدة أمور، أولها التقويم، وأحسنه الجمع بين حسنتي الإنصاف
هذه مقدمة أشبه ما تكون بالتعميم الذي يريد صاحبه إخفاء ما يريد في ظلال الكلام، وما أنا لذلك النهج من السالكين، فلتسترح مفردات المجاملة والتعميم في درجها قليلا... لأكتب بعض ما أنا فاعل لو قدر أني كنت مؤتمرا.
لو كنت مؤتمرا لخطبت في المؤتمرين خطبتين – من دون جلسة استراحة- يكون نصهما ما يلي:
"الحمد لله الذي ألهمنا نعمة "التجمع" وسلك بنا محجة الإصلاح، وقيض لنا سبل التنمية والتواصل، وصلى وسلم على النبي القائل "إن الله جميل يحب الجمال".
أما بعد أيها المؤتمرون:
فإنكم في يومكم هذا في مؤتمركم هذا ملزمون بعدة أمور، أولها التقويم، وأحسنه الجمع بين حسنتي الإنصاف
والتسديد، ألا لا ألفين أحدكم يعميه الحماس
المفرط أن يسكت عن خطأ يحتاج تصويبا، أو يصميه غرض شخصي عن حسنة فيغمطها.
وثانيها التفكير في المستقبل، وأنجعه عند فقهاء السياسية، ما انطلق من الثوابت ووعى متطلبات الحاضر، ألا لا ألفين أحدكم يحمل الحزب تقصير الأشخاص، أو يقدس الأشخاص فيجافي منطق الاعتدال، (وكان بين ذلك قواما).
وثالثها اختيار من سيقود، وفيكم من الأكفاء –بحمد الله تعالى – ما يجعل حسم الاختيار صعبا، ألا وإن في القيادة مضغة إذا صلحت صلحت القيادة، وإذا فسدت أو انحرفت بان عوار المؤسسات واشتد عوجها، ألا وهي الرئيس، وقد نص "الفقهاء" على صفاته فاحفظوها، (ورشح الأنسب، والأكثر وعيا، ورجح إن كثروا برجاحة عقل، وعمق فكر، وسعة صدر، وفيها ترجيح لكمجرب، ومن دخل قلوب الجماهير، وجمع شدة مع لين، وصبر على كمنهج منذ صغره، وذكاء في المواقف، وتوازن إن حالف أو خالف، وحز في كإدارة أمن وجوده، واختير كونه خالصا للحزب من دون نوازع اجتماعية ولا عرقية، ولا جهوية، وكره تفريط فيه بسبب تعلق بحرية زائفة، وتجديد بدون قصد، فإن عرف هذا والأمور بمقاصدها فلا إشكال، والله أعلم).
وثانيها التفكير في المستقبل، وأنجعه عند فقهاء السياسية، ما انطلق من الثوابت ووعى متطلبات الحاضر، ألا لا ألفين أحدكم يحمل الحزب تقصير الأشخاص، أو يقدس الأشخاص فيجافي منطق الاعتدال، (وكان بين ذلك قواما).
وثالثها اختيار من سيقود، وفيكم من الأكفاء –بحمد الله تعالى – ما يجعل حسم الاختيار صعبا، ألا وإن في القيادة مضغة إذا صلحت صلحت القيادة، وإذا فسدت أو انحرفت بان عوار المؤسسات واشتد عوجها، ألا وهي الرئيس، وقد نص "الفقهاء" على صفاته فاحفظوها، (ورشح الأنسب، والأكثر وعيا، ورجح إن كثروا برجاحة عقل، وعمق فكر، وسعة صدر، وفيها ترجيح لكمجرب، ومن دخل قلوب الجماهير، وجمع شدة مع لين، وصبر على كمنهج منذ صغره، وذكاء في المواقف، وتوازن إن حالف أو خالف، وحز في كإدارة أمن وجوده، واختير كونه خالصا للحزب من دون نوازع اجتماعية ولا عرقية، ولا جهوية، وكره تفريط فيه بسبب تعلق بحرية زائفة، وتجديد بدون قصد، فإن عرف هذا والأمور بمقاصدها فلا إشكال، والله أعلم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق